مسلحون يهاجمون مخيما للنازحين في دارفور ويحرقوه
أعلنت بعثة حفظ السلام في السودان الاثنين 24 مارس/آذار أن مسلحين هاجموا مخيما للنازحين في إقليم دارفور غرب السودان وأحرقوه، في تصعيد لعنف الميليشيات التي اشاعت الفوضى في الاقليم.
أعلنت بعثة حفظ السلام في السودان الاثنين 24 مارس/آذار أن مسلحين هاجموا مخيما للنازحين في إقليم دارفور غرب السودان وأحرقوه، في تصعيد لعنف الميليشيات التي اشاعت الفوضى في الاقليم.
وتحدثت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة (يوناميد) في دارفور عن سلسلة من الهجمات على قرى في الأقليم هذا الشهر، إلا أن مخيم "خور ابيشي" في جنوب دارفور والذي تعرض للهجوم السبت الماضي يعتبر هدفا غير معتاد.
وذكرت القوة المشتركة في بيان لها أن نحو 300 رجل مدججين بالسلاح هاجموا المخيم "واضرموا النار في عشرات المآوي وسرقوا الماشية التي يملكها السكان".
وتردد أن أحد النازحين قتل، كما سعى 2000 شخص على الاقل إلى اللجوء الى قاعدة قريبة لليوناميد على بعد نحو 75 كلم شمال شرق مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وقامت البعثة الافريقية الدولية بنشر مزيد من عناصر حفظ السلام لتعزيز الامن لنحو 1000 شخص لجأوا الى القاعدة.
يذكر أنه وخلال العامين الماضيين تدهور الاقتصاد السوداني إلى الحد الذي أدى الى تزايد الجريمة والاشتباكات بين المجتمعات المختلفة، بحسب تقرير أصدره الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في فبراير/شباط الجاري.
وأضاف التقرير أن بعض الميليشيات التي تفتقر الى المال شاركت في القتال بين القبائل للاستحواذ على الذهب وغيره من الموارد.
وقال علي الزعتري مدير مكتب الامم المتحدة في السودان في بيان يوم الأحد إن "سكان دارفور يحتاجون الى الدعم الفوري من المجتمع الانساني أكثر من أي وقت منذ بدء الأزمة في دارفور قبل عشر سنوات".
المصدر: RT + ( أ ف ب)