واشنطن تدعو السلطات المصرية الى الكف عن ملاحقة الصحفيين
أبدت واشنطن على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي، قلقها من توجيه تهم جديدة إلى نحو 20 صحفيا في مصر، معتبرة أن حريةَ الصحافة هي حجر الزاوية في الديمقراطية.
أبدت واشنطن على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي، قلقها من توجيه تهم جديدة إلى نحو 20 صحفيا في مصر، معتبرة أن حريةَ الصحافة هي حجر الزاوية في الديمقراطية.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أحالت 20 صحفيا الى محكمة الجنايات، من بينهم 4 أجانب، متهمين بنشر أخبار وشائعات كاذبة. واتهمت النيابة المصرية 16 مصريا بالانتماء إلى جماعة إرهابية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ووجهت النيابة إلى الاجانب الاربعة وهم بريطانيان واسترالي وهولندية اتهامات بالمساعدة في إمداد اعضاء تلك الجماعة بالأموال والاجهزة والمعلومات واذاعة البيانات والأخبار الكاذبة.
ووصفت بساكي استهداف الصحفيين في مصر بـ"الإهمال الصارخ" للحريات والحقوق الأساسية. واعتبرت التهم التي تم توجيهها الى الصحفيين الذين تعاونوا مع قناة "الجزيرة"، بالوهمية ، مصرة على أن هذا القرار كان خطأً.
وتابعت أن واشطن قلقة من وضع الصحفيين في مصر، مشددة على أنه لا يجوز أن يصبح الصحفيون مهما كانت أراؤهم السياسية، أهدافا لأعمال عنف أو تهديدات أو قرارات مسيسة تصدر عن محكمة.
وحثت الدبلوماسية الأمريكية السلطات المصرية على إعادة النظر في التهم الموجهة للصحفيين والإفراج عنهم.
نائب مدير المؤسسة المصرية الديمقراطية وحقوق الإنسان في واشنطن: الإعلام في مصر مازال جزءا من النظام القديم البائد
اعتبر أحمد شحادة نائب مدير المؤسسة المصرية الديمقراطية وحقوق الإنسان في واشنطن في مكالمة هاتفية مع قناة RT أن القضية التي رفعت ضد الصحفيين العشرين تأتي كجزء من الحملة التي تشنها الحكومة والجيش ضد من قاموا بثورة 25 يناير/كانون الثاني.
ورفض شحادة ما قالته السلطات عن أن هذه التهم تأتي على خلفية قانونية وليس على خلفية سياسية، قائلا إن جميع التهم التي توجهها السلطات سياسية.
وأشار في هذا الخصوص الى أن السلطات، بعد حملتها ضد جماعة الإخوان المسلمين، بدأت ملاحقة بعض الليبيراليين أيضا، في الوقت الذي يبقى فيه الإعلام المصري جزءا من النظام القديم البائد.
واعتبر أن الشعب المصري الذي تحكمه العاطفة في معظم الأحيان يعاني كثيرا من الإعلام المنحاز في البلاد.
المصدر: RT + وكالات
