القوات الأمنية العراقية تشن هجوما على معقل للمتمردين في البو بالي
شنت القوات الامنية العراقية من بينهم "الفرقة الذهبية" التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي وقوة التدخل السريع الخميس هجوما على معقل للمتمردين في البو بالي بمحافظة الانبار.
شن نحو 3000 عنصر من القوات الامنية العراقية من بينهم "الفرقة الذهبية" وقوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية الخميس 16 يناير/كانون الثاني هجوما على معقل للمتمردين في البو بالي بمحافظة الانبار التي باتت بعض المناطق فيها تحت سيطرة المسلحين منذ مطلع كانون الثاني/يناير.
واتخذت الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) من البو بالي معقلا رئيسيا بين الفلوجة والرمادي يحاذي نهر الفرات، لسهولة التنقل والاختباء فيه لكثافة الاشجار وانفتاحها على الصحراء.
وصرح مسؤول أمني رفض كشف هويته ان "الهدف الرئيسي هو السيطرة على قطاع" البو بالي، مضيفا ان العملية تهدف ايضا الى استعادة جثامين ثمانية عناصر من قوات الأمن.
اعلنت القوات العراقية، اليوم الخميس ايضا انه تم تطهير المجمع الحكومي لناحية الصقلاوية شمال غربي قضاء الفلوجة من تنظيمي داعش والقاعدة.
وفي سياق آخر عثر في شمال العاصمة العراقية على جثث 14 شخصا خطفوا في وقت سابق اليوم من منازلهم في مدينة مشاهدة الواقعة على بعد 30 كلم شمال بغداد. وقد عثر على جثثهم في أحد البساتين وهي تحمل آثار رصاص في الرأس والصدر، بحسب مصادر امنية. وينتمي خمسة على الاقل منهم الى اسرة واحدة.
وبين 2006 و2007 كانت عمليات الخطف والاغتيارات غالبا ما تتم بدافع الانتقام بين السنة والشيعة. وكان يعثر على العديد من الجثث معصوبة العينين وقد تعرضت للتعذيب.
المصدر: أ ف ب