روغوزين: روسيا ستستعمل قواتها النووية في حالات معينة ردا على اعتداء وعلى المعتدي أن يدرك ذلك
أعلن دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي أن روسيا ستستعمل قواتها النووية في حال مهاجمتها وعلى أي معتد أن يدرك ذلك.
أعلن دميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي أن روسيا ستستعمل قواتها النووية في حال مهاجمتها في ظروف محددة وعلى أي معتد أن يدرك ذلك.
وقال روغوزين في كلمة ألقاها في مجلس الدوما الروسي يوم الأربعاء 11 ديسمبر/كانون الأول، إن القوات النووية تمثل العامل الرئيسي للردع ومنع الاستفزازات ضد روسيا والاعتداءات عليها، مؤكدا أن موسكو لم تقلل أبدا من أهمية السلاح النووي.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أن صندوق البحوث الواعدة سيعمل على وضع خطة عسكرية للرد على استراتيجية الضربة العالمية الخاطفة وهي الاستراتيجية الرئيسية التي تخطط لها الولايات المتحدة. والمقصود بالأمر هو سلاح غير نووي بوسعه توجيه ضربات فائقة الدقة إلى أهداف واقعة في أية منطقة للعالم. وتقضي الاستراتيجية بصورة خاصة بتصميم سلاح فرط صوتي ( أي سلاح يفوق سرعته سرعة الصوت 7 أضعاف مثلا).
وقال روغوزين إن روسيا لا يمكن أن تتخلف تكنولوجيا عندما تتطور بنشاط تكنولوجيات فرط صوتية وغيرها من التكنولوجيات تسمح بتطوير أسلحة ذكية. وقال إن صندوق البحوث الواعدة سيعمل على إعداد رد عسكري وتكنولوجي روسي على تلك الاستراتيجية مضيفا أن خبراء الصندوق قد أختاروا 8 مشاريع ذات أولوية و52 مشروعا مساعدا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن وزارة الدفاع الروسية قد وقّعت حتى الآن عقودا حكومية بمبلغ يتجاوز 25,9 مليار دولار، مضيفا أن ذلك يمثل 94,7% من حجم العقود الحكومية في العام الجاري.
كما قال روغوزين إن وكالة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم" وقعت 100% من العقود الحكومية هذا العام، أما مؤسسات القوة التي تشمل وزارة الداخلية وهيئة الأمن الفدرالية وغيرها فإنها فوقعت 99,4% من العقود المطلوبة.
هذا وأعلن دميتري روغوزين في وقت لاحق أن روسيا تشغل المرتبة الثانية في العالم من حيث تصدير المنتجات العسكرية. مضيفا أن الهيئة الفيدرالية الخاصة بالتعاون العسكري التقني تمارس سياسة رامية إلى توطيد التعاون في هذا المجال مع دول اخرى. أوضح أن تجارة الأسلحة والتكنولبوجيات الحساسة لا يمكن ان تحقق مع أعضاء لأن الاسلحة تسلم إلى أصدقاء وشركاء موثوق بهم فقط .
ووصف روغوزين الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني بأنها وزارة الخارجية الثانية لآنها ترسخ ما يعمله الدبلوماسيون. وذلك عن طريق عقد اتفاقيات وتطوير خدمات الصيانة وإصلاح الأسلحة والمعدات الحربية.
المصدر: RT + وكالات