اختتام قمة الشراكة الشرقية الأوروبية ورفض كييف التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
انتهت في العاصمة الليتوانية فيلنوس مراسم توقيع الاتفاقيات التمهيدية للشراكة الشرقية بين الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول، مع امتناع كييف عن توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
- الاتحاد الأوروبي يدعو أوكرانيا إلى إعادة النظر في قرارها رفض اتفاقية الشراكة معه
- موقف أوكرانيا ثابت إزاء الاتحاد الأوروبي رغم الاحتجاجات
- كييف تنفي أن موسكو وعدتها بقرض كبير مقابل إلغاء اتفاقية الشراكة مع أوروبا
- الرئيس الأوكراني في الصين لجذب مساعدات بقيمة 10 مليارات دولار
انتهت في العاصمة الليتوانية فيلنوس مراسم توقيع الاتفاقيات التمهيدية للشراكة الشرقية بين الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول. يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش نيته التوقيع على اتفاقية الشراكة قريباً.
وكان وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيسيوس، قد أشار في وقت سابق إلى أن الاتفاقية تبقى على طاولة البحث، في انتظار موافقة كييف، موضحاً أن قمة أوكرانيا - الاتحاد الأوروبي التي يتوقع انعقادها في مارس/آذار المقبل، ستعود لبحث هذا الموضوع، وأضاف الوزير الليتواني أن القمة رفضت اقتراح الرئيس الأوكراني الذي طالب دول أوروبا الشرقية بمشاركة روسيا في دعم الاقتصاد الأوكراني، كون موسكو لا تعد طرفاً في الإطار الثنائي.
وقالت الرئيسة الليتوانية داليا غرايباوسكايتي، التي ترأس بلادها الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي في ختام قمة "الشراكة الشرقية" في فيلنوس يوم الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني، إن الجانب الأوروبي يتوقع أن تطرأ تغييرات على قرار كييف بشأن الموافقة على اتفاقية الشراكة، حتى موعد انعقاد قمة "الشراكة الشرقية" المقبلة في العاصمة اللاتفية ريغا في عام 2015.
وأعربت الرئيسة الليتوانية عن أملها بأن تتخذ أوكرانيا قرارها بالموافقة على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، قبل انعقاد القمة المقبلة في ريغا، مشيرة إلى أن هذا القرار سينعكس بالفائدة على كييف في الدرجة الأولى.
وأكدت الرئيسة الليتوانية أن الاتحاد الأوروبي سيبقي أبوابه مفتوحة لأوكرانيا، في حال قررت العدول عن قرارها، مشيرة إلى أن المسألة تتعلق بالنخبة السياسية في البلاد، وأن النخبة السياسية والحكومة الأوكرانية هي فقط من يمكنها تغيير هذا القرار.
كما ألمحت غرايباوسكايتي إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يدخل في صفقة مع أوكرانيا، وأن كييف تعرف جيدا ما يجب عليها أن تفعل من أجل تحقيق نتائج جيدة. وذكرت أن الاتحاد الأوروبي لن يفرض أي شروط جديدة على أوكرانيا.
ومن المقرر أن تعقد القمة المقبلة للشراكة الشرقية في النصف الأول من عام 2015 في ريغا، خلال ترأس البلاد لمجلس الاتحاد الأوروبي.
المصدر: RT + إنترفاكس