روسيا تحتفل بيوم قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية
يحتفل أفراد القوات المسلحة الروسية يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني بذكرى مرور 95 عاما على استحداث قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في روسيا.
يحتفل أفراد القوات المسلحة الروسية يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني بذكرى مرور 95 عاما على استحداث قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في روسيا.
وكانت قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية على مدى تاريخها الطويل تقوم بأداء مهام معقدة من شأنها ضمان أمن غيرها من صنوف القوات أبان الحرب العالمية الثانية وإزالة آثار الكارثة النووية في محطة تشيرنوبول الكهروذرية. وبالإضافة إلى ذلك تنفذ تلك القوات بعض المهام في منطقة شمال القوقاز ومناطق تعرضت لكوارث طبيعية، بما فيها مهام التطهير الصحي على مساحة تزيد عن 200 كيلومتر مربع في منطقة الشرق الأقصى الروسي التي ضربها فضيان واسع النطاق في أغسطس/ آب الماضي.
يذكر أن القوات الكيميائية ظهرت إبان الحرب العالمية الأولى ( أعوام 1914 – 1918) حين بدأت الدول المتنازعة باستخدام السلاح الكيميائي، وذلك على شكل عبوات دخانية واسطوانات غازية. ومن أجل وقاية القوات منها تم استحداث أول تشكيلات لمكافحة الغازات.
أما القوات المعاصرة التي تتولى مهام الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية فيعود تاريخها إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1918 حين تم تأسيس المصلحة الكيميائية في الجيش الأحمر بأمر من وزير الدفاع لجمهورية روسيا.
وقال قائد قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية العميد أدوارد تشيركاسوف إن الإصلاحات التي جرت في الجيش الروسي في المرحلة الأخيرة طالت قواته أيضا. لكنها لا تزال تحتفظ بقدراتها العالية.
المصدر: " RT " + "إيتار – تاس"