موسكو تصر على ضرورة إشراك إيران في مناقشات المسألة السورية
قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو مازالت تتمسك بإصرارها على ضرورة إشراك إيران في المناقشات الخاصة ببحث المسألة السورية.
قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو مازالت تصرّ على ضرورة إشراك إيران في المناقشات الخاصة ببحث المسألة السورية.
وقال غاتيلوف لوكالة "نوفوستي" الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين الثاني خلال زيارته لباريس: "منذ البداية كنا ندعو إلى ضمّ إيران للمفاوضات والمؤتمر (جنيف-2"). لكن للأسف، لدى شركائنا موقف مختلف، وهم يعتقدون أنه لا يجوز أن تشارك إيران. لكن روسيا وممثلو الأمم المتحدة مقتنعون بأن إيران قد تلعب دورا بناء في المفاوضات، ولذلك فمشاركتها ضرورية جدا".
ووصف نتائج الاجتماع الأخير للمعارضة السورية في اسطنبول بالإيجابية، وذكر أن ممثلي المعارضة الذين كانوا سابقا يرفضون حضور المؤتمر بشكل قاطع، أعربوا الآن عن نية الذهاب إلى المؤتمر. وفي الوقت نفسه دعا غاتيلوف إلى الاهتمام بمسألتين هما مدى تمثيل وفد المعارضة الذي سيحضر مؤتمر "جنيف-2" للشعب السوري وقائمة المشاركين الخارجيين.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن لقاء ثلاثيا بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة سيعقد في جنيف في 25 نوفمبر/تشرين الثاني من إجل مواصلة المشاورات حول عقد مؤتمر "جنيف-2". وأوضح غاتيلوف أن هذه المشاورات تهدف إلى مناقشة كافة عناصر تنظيم المؤتمر، وستناقش الأطراف الثلاثة إمكانية عقد المؤتمر في ديسمبر/كانون الأول القادم.
موسكو مستعدة لتقديم دعم تقني لعملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية ولإرسال خبراء
أكد غاتيلوف أن بلاده مستعدة لتقديم دعم تقني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تدمير الترسانة الكيميائية السورية، ولإرسال خبرائها. وأضاف أنه يجري بحث إمكانية تقديم دعم مالي من روسيا قد يصل إلى مليوني دولار.
وأكد غاتيلوف أن المنظمة تواصل مفاوضات مع عدد من الدول بشأن إمكانية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في أراضيها. وأوضح أن هناك تفهّم مشترك بأن نقل الأسلحة الكيميائية من سورية وتدميرها في الخارج، يعتبر الخيار الأكثر عقلانية وأمنا.
المصدر: RT + وكالات روسية