لافروف: موسكو تثمن تأكيدات طوكيو على نيتها انتهاج سياسة السلام النشط
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تثمن تأكيدات طوكيو على نيتها انتهاج سياسة السلام النشط.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو تثمن تأكيدات طوكيو على نيتها انتهاج سياسة السلام النشط.
وقال لافروف للصحفيين في ختام اجتماع وزيري خارجية ودفاع البلدين في إطار "2+2" في طوكيو السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني: "سمعنا وقدرنا تأكيدات الزملاء اليابانيين على أن سياسة السلام النشط لن يجري تحقيقها إلا في إطار السياسة المحبة للسلام المنصوص عليها في الدستور الياباني".
وأضاف أن "ذلك يعني أن اليابان ستحل كل المشكلات بطرق سلمية فقط وعن طريق المفاوضات".
وقال لافروف إن الاجتماع في إطار "2+2" شهد تبادلا مفيدا للآراء حول قضية الدرع الصاروخية، مشيرا إلى أن موسكو وطوكيو اتفقتا على بدء الحوار حول تشكيل بنية أمن جديدة خارج أحلاف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف أن "مبدأ عدم تقسيم الأمن لا يتجسد عمليا، وهو ما يظهر في خطة إقامة منظومة عالمية للدرع الصاروخية الأمريكية".
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في ألا تخلق العلاقات بين اليابان والولايات المتحدة مشكلات لروسيا.
من جهته، أكد وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا أن التعاون بين اليابان وروسيا في مجال الأمن ليس مهما للعلاقات الثنائية فحسب، وإنما أيضا لتعزيز الاستقرار في منطقة المحيط الهادئ.
وقال كيشيدا إن البلدين "سيواصلان توسيع نطاق التعاون في إطار المنظمات الإقليمية مثل منتدى آسيان الإقليمي وقمة شرق آسيا".
ومع ذلك، شدد وزير الخارجية الياباني على أن "التحالف مع الولايات المتحدة هو محور السياسة الدفاعية اليابانية، ولا توجد تغييرات بهذا الشأن".
وقال كيشيدا إن المباحثات في إطار "2+2" بينت حرص الجانبين على إبرام اتفاقية سلام.
هذا واتفقت روسيا واليابان خلال المباحثات على وضع آلية تشاور للخبراء حول مشكلة الأمن الإلكتروني.
المصدر: RT + وكالات روسية
