10 سنوات على اعتقال ملياردير روسي أثارت قضيته جدلا واسعا في الداخل والخارج
في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات اعتقلت الشرطة الروسية الملياردير ميخائيل خودوركوفسكي، الذي أثارت قضيته جدلا واسعا في الداخل كما في الخارج.
ميخائيل خودوركوفسكي.. الملياردير ورجل الأعمال، والسجين المثير للجدل.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي مطلع التسعينيات من القرن الماضي، نشأت في روسيا طبقة أوليغارشية ثرية أخذت تتحكم رويدا بمفاتيح الاقتصاد الروسي المنهك آنذاك، ما لبثت أطماعها تتوسع شيئا فشيئا، وأرادت تشديد قبضتها على مقاليد السياسة بمساعدة الغرب.
قبل عشرة أعوام تم إيقاف خودوركوفسكي الذي برز كأحد وجوه طبقة الاوليغارش، بتهم التحايل الضريبي والاختلاس وسرقة النفط وتبييض الأموال.
حظيت قضيته وفصول محاكماته خاصة الأولى منها باهتمام إعلامي كبير خاصة في الغرب.
صدرت في حق الرئيس السابق لشركة يوكوس النفطية، وشريكه المالي بلاتون ليبيديف أحكام بتسعة أعوام سجنا نافذا، قبل أن تتم محاكمتهما للمرة الثانية عام 2009، وتأتي الادانة بـ 14 عاما قبل أن تخفف الأحكام إلى عشر سنوات وعشرة أشهر.
في روسيا حاول خصوم السلطة أن يُلبسوا القضية ثوب السياسة.. وهو ما نفته مرارا جهات عدة، لعل أبرزها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان عام 2011، حين أعلنت عدم وجود أدلة تؤكد أن لقضية خودوركوفسكي دوافع سياسية.
تسعة أشهر تفصل خودوركوفسكي عن انقضاء فترة العقوبة، تكثر خلالها التساؤلات عن حياة خودوركوفسكي ما بعد السجن.
المزيد في التقرير المصور
