التحقيق مع رجلين من عائلة زوجة السياسي السوري المغتال محمد جمو
قال مصدر امني لبناني يوم 20 يوليو/تموز ان القوى الامنية تجري تحقيقا مع شقيق زوجة السياسي السوري الذي اغتيل مؤخرا في لبنان محمد ضرار جمو وابن شقيقها، للاشتباه بمشاركتهما في اغتياله. ونفت الزوجة اي علاقة لها بالعملية.
قال مصدر امني لبناني يوم 20 يوليو/تموز ان القوى الامنية تجري تحقيقا مع شقيق زوجة السياسي السوري الذي اغتيل مؤخرا في لبنان محمد ضرار جمو وابن شقيقها، للاشتباه بمشاركتهما في اغتياله.
وكان الجيش اللبناني اعلن في بيان رسمي يوم اول امس الخميس ان الجريمة التي كانت تبدو للوهلة الاولى انها مرتبطة بمواقف جمو السياسية ودفاعه الثابت عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد تمت بـ "دوافع غير سياسية"، مشيرا الى "تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة"، من دون ان يذكر اسماء.
فيما اشارت وسائل اعلام لبنانية الى ان الرجلين نفذا عملية الاغتيال "بتحريض من زوجة جمو". الا ان الزوجة نفت وجود اي علاقة لها بالجريمة.
وردا على سؤال عن احتمال تورط شقيقها وابن شقيقتها في العملية، قالت "كائنا من كان الفاعل، يجب ان ينال جزاءه، سواء كان شقيقي او ابن شقيقتي او ابي او امي".
وكمن مسلحون لجمو فجر الاربعاء 17 يوليو/تموز لدى عودته الى منزله في بلدة الصرفند الجنوبية وقتلوه باكثر من عشرين رصاصة، بحسب مصدر امني.
وجمو مقيم في لبنان منذ 25 سنة، وكان يمضي وقته متنقلا بين لبنان وسوريا. وغالبا ما كان يظهر على شاشات الفضائيات العربية مدافعا عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد.