مراسل "روسيا اليوم": الجيش يقصف الأحياء الشمالية للقصير بالمدفعية الثقيلة تمهيدا لاقتحامها
أفاد مراسل قناة "روسيا اليوم" أن مدفعية الجيش السوري بدأت يوم 21 مايو/ايار بقصف مركز على الاحياء الشمالية لمدينة القصير، حيث يتحصن المسلحون. واوضح المراسل ان القصف يتزامن مع طلعات جوية تقوم بالمراقبة والقصف احيانا.
أفاد مراسل قناة "روسيا اليوم" أن مدفعية الجيش السوري بدأت يوم 21 مايو/ايار بقصف مركز على الاحياء الشمالية لمدينة القصير، حيث يتحصن المسلحون. واوضح المراسل ان القصف يتزامن مع طلعات جوية تقوم بالمراقبة والقصف احيانا.
واضاف المراسل نقلا عن مصدر عسكري رسمي ميداني قوله ان الجيش أراد ان يعيد تموضعه واقامة حواجز ومنصات جديدة للمباشرة بالدخول الى الاحياء الشمالية وتنظيف المنطقة من العبوات الناسفة والألغام التي زرعها المسلحون. واشار المصدر ان القصف يأتي تمهيدا لاقتحام الاحياء الشمالية، موضحا ان ما أخّر عملية دخول الجيش هو وجود عدد كبير من الرهائن المدنيين لدى المسلحين.
وتابع المراسل ان اشتباكات عنيفة وقعت ليلا في القرى الواقعة ما بين القصير والحدود اللبنانية، حيث يتجمع عدد كبير من المقاتلين الذين أتوا لمساندة المسلحين، وقد تمت "تصفية عدد منهم بينهم ضابطان منشقان سابقا عن الجيش السوري وكانا مسؤولين عن معظم العمليات العسكرية الميدانية في القصير".
من جانبها، افادت مراسلة "روسيا اليوم" في حمص بأن الجيش السوري يتابع لليوم الثالث على التوالي تقدمه في مدينة القصير باتجاه الغرب، حيث يوجد تمركز قوي للميليشيات المسلحة.
ونقلت عن مصادر عسكرية قولها ان المسلحين اختطفوا عددا من اهالي القرى المجاورة من نساء واطفال وشيوخ لاستخدامهم دروعا بشرية.
ولفتت الى ان الحدود السورية-اللبنانية شهدت فجر الثلاثاء محاولة تسلل جديدة من عدة محاور لبنانية، اذ اكد مصدر عسكري من قوات حرس الحدود ان اعداد المسلحين فاق 400 مقاتل الا ان القوات الحدودية تصدت لهم واردتهم بين قتيل وجريح.
هذا واشار رئيس تحرير جريدة الثورة السورية علي قاسم في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن الجيش السوري اصبح يسطر على اكثر من 70% من القصير، وان ما يعيق تقدمه في الاحياء الشمالية للمدينة هو احتجاز المسلحين لمدنيين. وفيما يخص العربة الاسرائيلية التي عثر عليها بالقصير فقد اوضح قاسم ان الجيش السوري سابقا كان يصادر اسلحة اسرائيلية كانت تتواجد لدى المسلحين.
