وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: كوريا الشمالية أطلقت اليوم 3 صواريخ قصيرة المدى من الساحل الشرقي
أطلقت كوريا الشمالية اليوم ثلاثة صواريخ قصيرة المدى من الساحل الشرقي. وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم السبت 18 مايو/أيار، أنه رصد إطلاق صاروخين في الفترة الصباحية، بينما أطلق الصاروخ الثالث بعد الظهر.
- مستشار رئيس الوزراء الياباني يعود بعد زيارة مثيرة لكوريا الشمالية
- كوريا الجنوبية تنشر صواريخ في البحر الأصفر بالقرب من الحدود مع الشمال
- بان كي مون يعول على أن تواصل روسيا اتصالاتها مع كوريا الشمالية لتخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
- كوريا الشمالية أطلقت صاروخا جديدا قصير المدى من ساحلها الشرقي
- كوريا الشمالية تطلق صاروخا ثانيا قصير المدى
أطلقت كوريا الشمالية اليوم ثلاثة صواريخ قصيرة المدى من الساحل الشرقي.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية يوم السبت 18 مايو/أيار، أنه رصد إطلاق صاروخين في الفترة الصباحية، بينما أطلق الصاروخ الثالث بعد الظهر.
وأشارت الوزارة إلى أنها زادت من نشاط رصد تحركات كوريا الشمالية وطلبت من قواتها الاستعداد الكامل للتعامل مع أية تطورات.
كوريا الجنوبية تعتقد أن جارتها الشمالية جربت صواريخ بالستية مداها 120 كيلومترا
وأعربت وزارة الدفاع الكورية عن اعتقادها بأن بيونغ يانغ قامت بتجربة 3 صواريخ باليستية من طراز "كي – أن –02 " يبلغ مداها 120 كيلومترا أو صواريخ بحرية مطورة مضادة للسفن، ويتم حاليا التأكد من صنفها.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن مصدر في وزارة الدفاع في سيئول قوله إنه "يجب إجراء تحليل تفصيلي، لكننا نفترض بأن هناك صواريخ بحرية مضادة للسفن أو صواريخ باليستية "كي – أن –02 " ( نسخة مطورة لصاروخ توتشكا" السوفيتية الصنع) المعروفة ك "أس أس – 21" بتصنيف الناتو.
وبحسب المعلومات المتوفرة في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية فقد تم اليوم إطلاق ثلاثة صواريخ سقطت كلها في البحر.
وقد أكدت الحكومة اليابانية هي أيضا المعلومات عن إطلاق الصواريخ. لكن رد الفعل الرسمي لطوكيو لم يصدر بعد.
ويذكر أن التجربة الصاروخية أجريت في كوريا الشمالية بعد يوم من اختتام زيارة إيساو إيدزيما مستشار رئيس الوزراء الياباني لكوريا الشمالية والتي استغرقت 4 أيام. وقد أجرى إيدزيما محادثات مع ممثلي القيادة الكورية الشمالية حيث أعرب عن موقف طوكيو من برنامج بيونغ يانغ الصاروخي.
وقد وضعت كوريا الشمالية وحداتها الصاروخية في حالة الاستعداد القتالي المرتفع ردا على المناورات الأمريكية والكورية الجنوبية المشتركة ونشرت في ساحلها الشرقي بعض الصواريخ من مختلف الصنوف، بما فيها صواريخ "موسادان" التي يبلغ مدى إطلاقها حتى 4 آلاف كيلومتر. ثم تم سحب صواريخ "موسادان" من مرابطها القتالية في مطلع الشهر الجاري. ولكن الخبراء الكوريين الجنوبيين أشاروا إلى أن بعض المنظومات الصاروخية المتحركة الكورية الشمالية المزودة بصواريخ باليستية قصيرة المدى مازالت جاهزة للاطلاق.
خبير: ما جرى اليوم هو رسالة من كوريا الشمالية
قال الخبير في شؤون آسيا جاد رعد أنه يرى في الأمر شيئا جرى تجاوزه، ولذلك تريد كوريا الشمالية لفت النظر إلى هذا التجاوز. وأشار إلى أنه في السابق كان مقررا إطلاق صاروخ "موسادان"، لكنه لم يطلق. وأرادت كوريا الجنوبية مع حلفائها إفهام الآخرين بأن الرسالة وصلت ويمكن العودة إلى الحالة السابقة.
وهذا ما لا ترضى به كوريا الشمالية، وما جرى اليوم هو رسالة تقول انه لا مجال أبدا للعودة إلى الحالة الماضية. لاسيما أن الإعلام في كوريا الجنوبية كان قد سوّق لفكرة أن العقوبات المفروضة دوليا على كوريا الشمالية أثمرت. أما ما تريد كوريا الشمالية قوله وهو ما قاله الرئيس الصيني سابقا هو أن ما يمكن الإقدام عليه سلميا هو الحل النهائي بدون ضغوط وعقوبات.
وحول صيغة الحل النهائي قال الخبير إن الصين طرحت رؤيتها منذ فترة طويلة وهي أنها لا ترى مشكلة في توحيد الكورييتين لكنها لا تريد رؤية جيوش غريبة على حدودها. أما الرؤية الكورية فتقول إن التوحيد يجب أن يتم خطوة خطوة، وبدون ضغوط.
وأوضح جاد أن المقصود بالجيوش الغريبة هو الجيش الأمريكي، وقد وجه الأمريكيون أنظارهم إلى شرق آسيا، وينقلون جيوشهم من الشرق الأوسط إلى الشرق ألأقصى، ويقومون أيضا بتأجيج الوضع بين الصين واليابان، وبالتحريض ضد كوريا الشمالية.