خمس دول عربية وتركيا تعبر عن قلقها حيال انعكاسات الأزمة السورية على الأمن الإقليمي
عبر وزراء خارجية كل من السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر عن قلقهم العميق حيال التطورات في سورية وتأثيرها على الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
عبر وزراء خارجية كل من السعودية والأردن وقطر وتركيا والإمارات ومصر عن قلقهم العميق حيال التطورات في سورية وتأثيرها على الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وفي اجتماع في أبوظبي حمل الوزراء المسؤولية عن تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في سورية على الحكومة في دمشق، متهمين إياها بعرقلة محاولات الحل السياسي للأزمة.
كما أكد الوزراء إدانتهم للتفجير في مدينة الريحانية بتركيا يوم 11 مايو/أيار، معربين عن تعازيهم لذوي الضحايا وتضامنهم مع الحكومة التركية.
وأطلع وزير خارجية تركيا عبد الله غول نظراءه على النتائج الأولية للتحقيق في ملابسات الهجوم، وحذر الوزراء من أن تكرار الأعمال من هذا القبيل قد يؤدي إلى تمدد الصراع السوري في المنطقة.
ووصف الوزراء البيان الذي تبنته مجموعة العمل حول سورية في لقائها بجنيف يوم 30 يونيو/حزيران الماضي أنه "أساس مناسب" لتحقيق حل سياسي في سورية، شرط "تلبية التطلعات الشرعية للشعب السوري وتفهم أن الرئيس الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سوريا".
وأحيط الوزراء علما بالدعوة التي أطلقتها روسيا والولايات المتحدة لعقد اجتماع لمناقشة الوضع في سورية ("جنيف – 2").
وجدد الوزراء دعمهم للمجلس العسكري السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري".
وشددوا على ضرورة تقاسم الأعباء من قبل المجتمع الدولي للتعامل مع الوضع الإنساني المزري في الدول المجاورة نتيجة تدفق اللاجئين من سورية.
وأكد الوزراء ضرورة تمكين الأمم المتحدة من إجراء تحقيق شامل في التقارير عن استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية واتفقوا على مواصلة التعاون والتنسيق فيما بينهم ومع الشركاء الدوليين في الملف السوري.
المصدر: "وام"
