الترجمة.. آفاق وتحديات جديدة
في ندوة عقدت في قاعة مكتبة الدولة الروسية، بمشاركة مكتب المستشارالثقافي المصري في روسيا وقناة " روسيا اليوم"، نوقش واقع الترجمة من وإلى الروسية والعربية، إضافة إلى التحديات والصعوبات، التي يواجهها هذه المسار الثقافي، والآفاق الجديدة لتطويره في المستقبل.
في ندوة عقدت في قاعة مكتبة الدولة الروسية، بمشاركة مكتب المستشار الثقافي المصري في روسيا وقناة "روسيا اليوم"، نوقش واقع الترجمة من اللغتين الروسية والعربية، إضافة إلى التحديات والصعوبات، التي يواجهها هذا المسار الثقافي في العالم العربي، والآفاق الجديدة لتطويره في المستقبل.
وهدفت الندوة الأدبية إلى التنويه بالدور المهم، الذي يلعبه المترجمون، الجنود المجهولون، الذين يساهمون في مد جسور التواصل بين الثقافات. وحضر الفعالية رواد الترجمة، وطرحت على بساط البحث موضوعات محورية قد تساهم في إزالة المعوقات اللغوية والمادية، التي تقف اليوم في طريق المترجم.
وأشار المشاركون في الندوة إلى الصعوبات، التي تواجهها الترجمة من وإلى اللغتين، وأهمية وجود دور للنشر تساهم في طباعة الكتب المترجمة، سواء إلى الروسية أو العربية. وجرى تكريم أبو بكر يوسف، أحد رواد مترجمي الأدب الروسي، والحاصل على ميدالية بوشكين. وبرأيه ان الفترة الحالية بحالة انحسار مقارنة بالفترة السوفيتية، التي تميزت بغنى الترجمات العربية للأدب الروسي، ولا سيما بعد إغلاق دور النشر الروسية التي كانت تقدم إلى القارئ العربي المؤلفات الروسية مثل "التقدم" و"مير" و"رادوغا" و"نوفوستي-قسم النشر" و" ناؤوكا - القسم العربي".