بان كي مون: نشر المراقبين في سورية سيتم بشكل سريع حسب تقييمات الوضع الميداني
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن نشر مجموعات المراقبين العسكريين الدوليين في سورية سيتم بشكل سريع حسب تقييماته للظروف الميدانية.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن نشر مجموعات المراقبين العسكريين الدوليين في سورية سيتم بشكل سريع حسب تقييماته للظروف الميدانية.
ونقل مكتبه الصحفي عنه يوم 21 أبريل/نيسان دعوة للحكومة السورية والأطراف الأخرى إلى خلق الظروف اللازمة لعمل بعثة المراقبين ومنحهم حرية التنقل الكاملة وتقديمهم إمكانيات الاتصال وإعطائهم ضمانات أمنية في أسرع وقت ممكن.
وأعرب بان عن أمله في عقد اتفاقية بين الأمم المتحدة والحكومة السورية حول تقديم وسائل النقل الجوي المناسبة للمراقبين قريبا، حسب ما أشار إليه مجلس الأمن الدولي.
وشدد بان على ضرورة وقف الحكومة السورية العنف وانتهاكات حقوق الإنسان بشكل كامل، "لا سيما أن تكف الحكومة عن استخدام الأسلحة الثقيلة وأن تسحب قواتها من التجمعات السكانية".
وأكد بان على خطورة التحديات التي سيواجهها المراقبون في الميدان، وقال: "لقد سقط عدد كبير من الضحايا. ويجب وقف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان الأساسية في سورية بشكل فوري. إن الجهود التي بذلها المبعوث المشترك كانت ولا تزال بمثابة آلة لشق الطريق إلى الأمام. ويأمل الأمين العام في أن تشكيل بعثة المراقبة الدولية في سورية مع الدعم الموحد والمستمر من قبل مجلس الأمن سيساعد على وقف عمليات القتل ومعانات الشعب في سورية وستساهم في تقدم البلاد نحو التعددية السياسية والديموقراطية".
يذكر أن المجموعة الأولى من المراقبين المكونة من 300 شخص ستتوجه إلى سورية لمدة 3 أشهر وفق القرار 2043 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يوم 21 أبريل/نيسان. وستضم هذه المجموعة 4 ضباط روس.
وقد وصل ضابط روسي بين طلائع المراقبين المكلفين بمهام ابتدائية إلى سورية الأسبوع الماضي.