لبنان.. مشروع كتاب التاريخ.. مشكلة قديمة جديدة
تحاول الحكومات المتعاقبة في لبنان منذ أكثر من عقدين من الزمن ولا تزال تحاول صياغة كتاب تاريخ موحد من دون ان تنجح في ذلك. هذه المشكلة القديمة الجديدة، عادت لتطفو على سطح الواجهة، في بلد يوجد فيه أكثر من 18 طائفة ولكل طائفة رؤيتها الخاصة لتاريخ لبنان.
تحاول الحكومات المتعاقبة في لبنان منذ أكثر من عقدين من الزمن ولا تزال تحاول صياغة كتاب تاريخ موحد من دون ان تنجح في ذلك. هذه المشكلة القديمة الجديدة، عادت لتطفو على سطح الواجهة، في بلد يوجد فيه أكثر من 18 طائفة ولكل طائفة رؤيتها الخاصة لتاريخ لبنان.
في أوائلَ تسعينيات القرن الماضي تم الاتفاق بالاجماع في لبنان على مشروع توحيد كتاب التاريخ لدى توقيع اتفاقِية الطائف التي أنهى الحربَ الأهليةَ اللبنانية، ومنذ ذلك التاريخ تحاول الحكوماتُ المتعاقبة إنجازَ المشروعِ من دون نتيجةٍ تذكر، والسبب يعود بالدرجة الأولى الى ممثلي الطوائف في لبنان وأهواءِ السياسيين فيه.
لقد شُكلت أكثرُ من لجنةٍ لصياغةِ كتابِ التاريخ، وبدلا من إتباعِ مقاربة علمية للمنهج، فإن النقاش بات يدور حول كيفية الإتفاق على رواية واحدة لسرد تاريخ لبنان مع مراعاة كافة الجهات الدينية والأحزاب السياسية.
بحيث بات السؤال، هل يرى كتاب التاريخ النور وسط كل هذه التناقضات؟
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.
