أطفال غزة يحيون يوم اليتيم على طريقتهم الخاصة
نظم فريق جمعية شموع الأمل للتنمية والتطوير في رفح احتفالا للأطفال بمناسبة يوم اليتيم العالمي. وقد حضر الاحتفال مجموعة من الشعراء والأدباء هدفت كلماتهم وقصائدهم إلى إعادة الأمل والتفاؤل لأطفال فلسطين.
إنه يوم اليتيم العربي، يكتسب خصوصية في غزة التي كثير من أطفالها يذهب بهم الصراع مع إسرائيل إلى اليتم. إنها لحظة فرح من سياق طويل موجع ومؤلم.
ليس موتا طبيعيا ما دفع بهؤلاء الأطفال قسرا إلى حالة اليتم الدائمة، كل هذه البراءة والجمال سحقها صراع طويل ودام، صراع كان الأطفال شهوده وضحاياه في ذات الآن، آلاف الأيتام في غزة يحيون في مواقع مختلفة يوم اليتيم، الذي أصبح يمثل ذاكرة تعيد لهم الرباط الذي جمعهم في يوم ما بأب وأم، أصبحا جزءا من الماضي.
كلما أوغل الحزن فيكم اذهبوا لفرح حاولوا أن تجعلوه أبديا إن استطعتم ، فالحياة لا تنتهي بفاجعة مهما كانت قاسية، هؤلاء الأيتام حملوا حلمهم على جدران أكتافهم ومضوا به ورسخوه في أعماق الذاكرة، الرقص والغناء والدبكة الشعبية والهدايا، كلها أشياء تصلح للمقاومة حتى يصبح من المنطقي أن يشرق في الغد نهار جديد.
الجمعيات هنا تختار وسائل محددة لإحياء الذكرى الموجعة، جمعية فلسطين الحبيبة، تدرك أن الرقص والغناء قد يكونا الحد الفاصل بين حياة طبيعية، أو حياة مأزومة على الدوام، صناعة الفرح هي وسيلة إنسانية تدفع باتجاه نسيان وجع، كان الأطفال دائما يعتقدون أنه سيلازمهم على الدوام.
اليتم شيء قاس.. وغزة اعتادت حياتها كما هي، سياقات محزنة طويلة، وسياقات مفرحة أخرى لكنها تأتي كومضة ما ثم تغيب.
المزيد في التقرير المصور.