مضخات إسرائيل حولت غور الاردن إلى صحراء
على الرغم من ارتفاع مستوى هطول الأمطار هذا العام، إلا أن الأراضي الفلسطينية تعاني منذ سنوات من جفاف حاد بسبب سحب السلطات الإسرائيلية المياه الجوفية والجارية وتحديدا في منطقة الأغوار، ما أدى إلى ضرب القطاع الزراعي وارتفاع مستوى التصحر في المنطقة.
على الرغم من ارتفاع مستوى هطول الأمطار هذا العام، إلا أن الأراضي الفلسطينية تعاني منذ سنوات من جفاف حاد بسبب سحب السلطات الإسرائيلية المياه الجوفية والجارية وتحديدا في منطقة الأغوار، ما أدى إلى ضرب القطاع الزراعي وارتفاع مستوى التصحر في المنطقة. ولكن التصحر الذي أصاب المنطقة لا يعتبر سمة عامة فالمستوطنات الإسرائيلية الواقعة في الأغوار جزر خضراء تنعم ببرك السباحة والحدائقِ والأشجار والحدائق الكثيفة.
وتنتشر مضخات سحب المياه الإسرائيلية بشكل مكثف في محيط المنابع المائية. وتعمل هذه المضخات ليل نهار لسحب المياه الجارية عند هطول المطر، لتتحول الأنهر والينابيع في المنطقة إلى مسارات مائية موسمية يهرع إليها من تبقى من المزارعين لتعبئة خزاناتهم المتنقلة بالمياه أملا في إنقاذ محاصيلهم الزراعية.
التفاصيل في التقرير المصور