بوادر جدية لحل أزمة سوريا
أكد المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سوريا حسن عبد العظيم وجود بوادر جدية للمجتمع الدولي لحل الأزمة في البلاد.
الطريق إلى جنيف تمر عبر موسكو، أهداف الحراك الدبلوماسي الروسي بدأت تتضح في أفق عقد مؤتمر جنيف ثلاثة، وفد المعارضة السورية الذي يمثل لجنة لمتابعة مشاورات موسكو، أكد أن التحضيرات على مشارف الانتهاء لعقد المؤتمر المرتقب، بوضع الأسس والمبادئ المتعلقة بالوفد الذي سيمثل المعارضة.
الحاضرون أكدوا تمسكهم بضرورة الحل السياسي على أساس جنيف، والتزامهم بمبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستوار، مشيرين إلى وجود بوادر جدية من قبل المجتمع الدولي في بحثه عن تسوية شاملة.
الوفد أشار إلى تغير مواقف بعض الدول من الأزمة السورية، مثل فرنسا والولايات المتحدة، داعيا في المقابل إلى الضغط على بعض الأدوار الإقليمية والدولية التي لا زالت تعرقل جهود روسيا لتوحيد صفوف المعارضة.
المعارضون أكدوا أن المطلوب في المرحلة المقبلة تحديد نقاط الاتفاق والاختلاف بين أطياف المعارضة ما يسهل التوجه إلى جنيف ثلاثة، فيما لم يستبعدوا وجود مبادرات عربية لحل الأزمة.
التفاصيل في التقرير المصور