حماس تتهم إسرائيل بخطف 4 فلسطينيين
أعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة أن إسرائيل هي المستفيد الأول من عملية اختطاف أربعة من عناصر حماس بعد دخولهم الأراضي المصرية من معبر رفح.
بعدما كانت حركة حماس في البداية قد وجهت أصابع الاتهام إلى مصر، ها هي تعود وتتهم الموساد باختطاف أربعة فلسطينيين من عناصر الحركة في سيناء بعد دخولهم الأراضي المصرية بشكل رسمي عبر معبر رفح، والجانب الفلسطيني يؤكد أن الحادث لم يكن الأول من نوعه.
ما يعزز اتهام إسرائيل هو نفي الجماعات المسلحة في سيناء اختطافها الفلسطينيين الأربعة، وتأكيدات جهاز الاستخبارات المصرية عدم مسؤوليته أو وقوفه خلف عملية الاعتقال أو اختطاف الشبان الأربعة.
عائلات المختطفين لا خيارات أمامها سوى مناشدة السلطات المصرية بالكشف عن مصير أبنائها، وتنظيم العديد من الفعاليات التي يرغبون من خلالها جعل قضية المختطفين قضية رأي عام. فيما لو تأكد وقوف إسرائيل وراء عملية الاختطاف، ستكون مصر المعنية الأولى بالأمر، لأن ما حدث يعد انتهاكا لسيادتها.
المصادر الإسرائيلية هي أول من كشف عن هوية الفلسطينيين المختطفين في سيناء، وهي من أكد أنهم يتبعون لكتائب القسام، وهي التي اختطفت الفلسطيني وائل أبو ريدة وحاكمته في إسرائيل، واختطفت ضرار أبو سيسي من أوكرانيا، وهذا ما يعزز الشكوك الفلسطينية في مسؤوليتها عن عملية الاختطاف.
التفاصيل في التقرير المصور