إسرائيل تضيق على "مرابطي" الأقصى
رفع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان توصية إلى وزير الدفاع الاسرائيلي بوصف الأشخاص الذين باتوا يعرفون بالمرابطين والمرابطات في المسجد الاقصى بالاشخاص الخارجين عن القانون.
والمرابطون هم نساء ورجال يتصدون لاقتحامات المستوطنين اليومية في باحات المسجد الأقصى وخارج بواباته.
فمنذ ساعات الصباح الباكر، تتوافد النساء المعروفات بالمرابطاتِ واللاتي أخذن على عاتقهن التصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.. وتمنع جميع النساء من الدخول لليوم الثالث على التوالي في الوقت الذي ينفذ فيه المستوطنون اقتحاماتهم اليومية.
هؤلاء النسوة يقمن بالهتاف في وجوه المستوطنين والقوات الإسرائيلية للاحتجاج.. ويبدو أن عدم الارتياح، الذي تسببه هتافاتهن بالنسبة إلى المستوطنين دفع وزير الأمن الداخلي إلى أن يوصي وزير الدفاع باعتبارهم منظمة خارجة على القانون.
ويوميا، يدخل عشرات المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى للتجوال فيه بحماية القوات الإسرائيلية، أمر يولد الغضب لدى الفلسطينيين خاصة مع المخططات، التي يروج لها رؤساء المستوطنين.
واتخذت السلطات الإسرائيلية سلسلة إجراءات للتضييق على جميع من يتصدى لاقتحامات المستوطنين، فسلمت العديد منهم أوامر بالإبعاد عن المسجد تتراوح بين أسابيع وأشهر، وقامت بالتحقيق مع آخرين.
ومن الإجراءات الأخرى إغلاق مؤسسات إسلامية تدعم المرابطين ماديا، ما جعل أعدادهم تتناقص تدريجيا، والتهديد باعتبارهم جماعة خارجة على القانون بالتأكيد يأتي لمنع مزيد من الانضمام إليهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور