دعوات إلى دعم منظمات الإغاثة في سوريا
دعا يعقوب الحلو المنسق المقيم للأمم المتحدة في دمشق، إلى تعزيز الجهود المبذولة لدعم العمل الإنساني في سوريا، وذلك مع تفاقم أزمة النزوح وتقليص ميزانية الهيئات الإغاثية والإنسانية.
كلما ابتعدت فرص الحل السياسي، كلما اتسعت هوامش المعاناة وتمددت آثار الحرب على السوريين، مناطق الجبهات تتزايد فيها حالات الفقدان أو الفراق، والمناطق الآمنة تضج بالهاربين من سطوة السلاح وجنرالاته، او شرائع التنظيمات الإرهابية والتي بدت بعيدة عن مفكرة الشعب السوري بما يخص تركيبة نسيجه الأجتماعي.
المنظمات الدولية العاملة في الشأن الانساني ورغم جهودها في الوصول الى المتضررين من الحرب، فإنها تعاني هي الاخرى نقصا في ميزانياتها، وذلك لأسباب يراها مختصون سياسية.
دمشق التي احتفت باليوم العالمي للعمل الإنساني، يرى متابعون أن دور المنظمات الإنسانية العاملة فيها بحاجة لتوسيع عملياتها الإغاثية، لكن هذه الحاجة تصطدم ببروز مناطق جديدة على الخريطة الإغاثية تسيطر عليها منظمات متشددة تعطل وتمنع أي دور يسهم في تخفيف معاناة المدنيين.
ومع المحاولات الرامية لتطوير التعاون بين الهيئات الأممية المعنية بالعمل الإغاثي وبين المؤسسات الحكومية السورية ذات الشأن، فان السوريين ممن يقفون على عتبة مخيمات النزوح ومراكز الإيواء ينظرون إلى أي عون مقدم، تخفيفا من ضغط الواقع المرير الناتج عن الحرب.
التفاصيل في التقرير المصور
