تواصل المعارك مع "داعش" في بيجي بالعراق
مع تواصل المعارك ضد داعش على جبهتي بيجي والرمادي، وعلى الرغم من وجود غطاء جوي فإن خطوط امدادات التنظيم لم تنقطع حتى الآن سواء من الموصل أو من العمق السوري.
فمنذ انطلاق عمليات "لبيك يا عراق"، تركزت رقعة المواجهة مع داعش في محورين، الأول شمال محافظة صلاح الدين ونجحت فيه القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي في السيطرة على 70 في المئة تقريبا من بيجي وتأمين مصفاتِها بنسبة كبيرة.
ولكن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة لاستعادة السيطرة على أطراف القضاء، فالعبوات الناسفة والبيوت الملغمة لا تزال أبرز العقبات، التي تعوق التقدم السريع، من جهتها سيطرت قوات مشتركة أخرى على الطرق المؤدية إلى ناحية الصينية على بعد 5 كيلومترات غرب بيجي.
وفي محافظة الأنبار، تتواصل المعارك منذ أكثر من شهرين في الكرمة، فيما طهرت القوات الأمنية مناطق واسعة من المدينة، والعمليات تستمر لاستعادتها واتخاذها نقطة ارتكاز لتحرير الفلوجة، التي تتحدث أنباء عن احتمال اقتحامها قبل الرمادي، كونها تمثل أحد أهم معاقل داعش في الأنبار.
أما في الرمادي، فلا تزال القوات المشتركة تضيق الخناق من محاور عدة على أطراف المدينة وتكبد التنظيم خسائر بقصف صاروخي طال منطقة السلام داخل الرمادي.
وفيما يستمد عناصر داعش دعمهم في أطراف بيجي من مناطق الشرقاط على تخوم الموصل والحويجة في كركوك، لا تزال خطوط إمداد التنظيم مفتوحة باتجاه بعض المدن، ومنها هيت والقائم والرمادي في الأنبار، عبر طرق مفتوحة تمتد إلى البعاج غرب الموصل وأخرى باتجاه الميادين والرقة ودير الزور في العمق السوري، من دون أي تأثير لمقاتلات التحالف الدولي في قطع خطوط الإمداد.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور