دور باكستان في "عاصفة الحزم"
لم تقف باكستان بعيدة عما يجري في منطقة الشرق الأوسط والأحداث في اليمن، بعد طلب الرياض من حليفتها إسلام آباد إرسال قوات ومقاتلات للمشاركة في التحالف بعاصفة الحزم.
يقوم وفد دبلوماسي وعسكري باكستاني رفيع المستوى بزيارة إلى الرياض للوقوف على طبيعة المساعدات التي يمكن أن تقدمها إسلام آباد للسعودية وحلفائها في ضرباتهم ضد الحوثيين بما فيها التدخل البري المحتمل.
وقد ناشد رئيس الوزراء الباكستاني المجتمع الدولي والأطراف المعنية بالملف اليمني بضرورة حل القضية عبر الحوار باعتباره أفضل الحلول.
وفي لقاء خاص مع المتحدث الرسمي باسم الجيش الباكستاني دحض الأخير التقارير الإعلامية الغربية، عن مشاركة إسلام آباد بقوات في المملكة السعودية، مؤكدا أن تواجد الكتائب العسكرية الباكستانية هناك يندرج في إطار التعاون العسكري.
طلب سعودي وتريث باكستاني لحسم قرار المشاركة من عدمها، لكن المؤكد بأن أي قرار ستكون له تداعيات على الداخل الباكستاني والإقليمي.
تهب رياح عاصفة الحزم من اليمن إلى منطقة جنوب آسيا، إذ أن صناع القرار الاستراتيجي والسياسي في باكستان ما زالوا يقيمون الموقف بميزان حساس فالداخل لا يحتمل فتح جبهة صراع جديدة.
التفاصيل في التقرير المرفق