مسيرة احتجاج من النقب إلى القدس
انتهت مسيرة احتجاج على السياسات الإسرائيلية نظمتها القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، وذلك بعد 4 أيام من انطلاقها من قرى صحراء النقب باتجاه مدينة القدس.
وقطع المشاركون في المسيرة أكثر من 100 كيلومتر مشيا على الأقدام لمدة 4 أيام متتالية، حيث انطلقت الخميس الماضي من قرى النقب، التي تعاني الهدم والتهجير لتصل إلى القدس، ورفعوا أسماء قراهم.
ولا تعترف إسرائيل بأكثر من 40 قرية داخل النقب لا تصلها أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ومنها ما هدم وهجر سكانه ومنها ما يهدم ويعيد سكانها بنائه، لكن معاول الهدم لهم بالمرصاد.
وحمل المشاركون مطالبهم ووقفوا أمام منزل الرئيس الإسرائيلي مع تخوف كبير مما قد تحمله الفترة المقبلة من تشريعات يمينية ولا سيما مع وجود ما يعرف بمخطط برافر، الذي يرى فيه الفلسطينيون داخل الخط الأخضر نكبة جديدة.
وتأتي المسيرة التي مرت أيضا من أمام الكنيست في الوقت الذي تستمر فيه محاولات حزب الليكود لتشكيل ائتلاف حكومي مع الأحزاب الدينية واليمينية الأخرى.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور