مفاوضات النووي الإيراني.. وخلافات القضايا الفنية
قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إن مفاوضات مونترو قربت الطرفين من اتخاذ قرار سياسي بشأن الاتفاق النووي، مضيفا أن هناك قضايا سياسية وفنية لاتزال عالقة.
وتُوجت ثلاثة أيام من اللقاءات الإيرانية الأمريكية، بلقاء موسع بين طهران والسداسية، في مدينة مونترو السويسرية، وخرج وزير الخارجية الإيرانية بعد ذلك ليقول، إن الطرفين اقتربا أكثر من اتخاذ قرار سياسي، لكن ظريف تحدث عن خلافات في قضايا سياسية وفنية لاتزال عالقة.
هذا ولا تزال طهران التي تسعى نحو اتفاق يحفظ حقوقها النووية، تصر على رفع كل العقوبات عنها، بل ودفعة واحدة، في المقابل تصر الولايات المتحدة على رفع العقوبات عن إيران خطوة مقابل خطوة. وفي القضايا الفنية، يدعو الغرب إلى تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم من 20 ألف إلى بضعة آلاف. كما تمثل مدة الاتفاق، خلافا آخرا، حيث ترفض طهران طلب واشنطن تفاهما يقيد النووي الإيراني لـ 10 سنوات، لكن الخلافات لا تخفي خلفها حاجة الطرفين إلى اتفاق بمصالح مشتركة.
وحتى نهاية الشهر الجاري، موعد التوقيع على اتفاق إطار سياسي، ستجري إيران مفاوضات أخرى مع القوى الكبرى، تسبقها مباحثات لتقليص الخلاف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإثنين المقبل في طهران، إنه الطريق إلى الحل، خطوة خطوة.
وقد بدت المفاوضات في مدينة مونترو السويسرية، كمن يسير في طريق سالكة بصعوبة بين طهران والسداسية، لكن الاتفاق التاريخي لايزال بحاجة إلى قرارات سياسية لتقديم تنازلات ومن الجميع، وهنا تكمن العقدة الأكثر صعوبة.
التفاصيل في التقرير المرفق