يوم علم كردستان.. وتواصل المعارك مع "داعش"
شهدت مدن إقليم كردستان العراق، احتفالات رسمية وشعبية واسعة بمناسبة "يوم العلم الكردستاني"، وقد اكتسبت المناسبة هذه السنة طابعا خاصا متناغما مع جسامة التحديات التي تواجه الأكراد.
وفي باحة جامعة جيهان في أربيل، أصبح العلم الكردستاني مع الزي العسكري والزي الكردي ملابس تظهر بشكل جلي بين الأزياء العادية للطلاب.
ويحتفل الأكراد في إقليم كردستان العراق بيوم العلم الكردستاني الذي أقره البرلمان وصدق على قانونه في 17 من كانون الأول/ديسمبر عام 1999، وبموجبه يتم الاحتفال بيوم العلم سنويا وعلى نطاق واسع.
تكتسب المناسبة أهمية خاصة في العام الحالي بعموم إقليم كردستان، خاصة في ضوء المواجهة مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وما تشهده الجبهات من تطورات على محوري زمار وسنجار، ومن عمليات لقوات البيشمركة والتحالف الدولي والهجمات التي تتعرض لها مواقع التنظيم، وكذلك تقدم القوات الكردية وسيطرتها على قرى كانت خاضعة لسيطرة داعش.
ويرجع تاريخ أول مرة رفع فيها العلم الكردستاني إلى الزعيم الكردي القاضي محمد، حيث رفعه في 17 من كانون الأول من عام 1945 في مهاباد بإيران ليصبح رمزا للأكراد ومبعث آمالهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
